الحية والمبرد
دخلت حية إلى دكان الإسكافي، وبينما كانت تتمشى على أرضية المحل الترابية إذ خدش جلدها مبرد، عادت بغضب إليه وأنشبت أنيابها فيه، حاولت غرز أسنانها فيه لكن بلا فائدة، فالفولاذ صلب، أوجعتها أسنانها، فاضطرت للتراجع بعد أن فشل هجومها، وفهمت أن الهجوم على كل شيء دون تبين يعتبر غباء