 |
|
|
|
=كيف يكون ناتج البيئة المغلقة
= العقل :
البيئة المغلقة ولا غير جدول الموروث لديها تستقي منه
هي بيئة تنتج نفس احادية النظرة سلبية الرؤيا تسكنها روح التعصب الأعمى
فكلمنا مرَّ الزمن عليها كلما تعتق فيها الإنغلاق
هي كالنهر الذي يصب في بحيرة غير نافذة ومغلقة التضاريس
فتصور كيف سيكون الماء فيها بعد برهة من الزمن
= قد نعذر الجاهل في الإنقياد الأعمى وتصديق الشعارات
فما هو عذر المثقف الواعي
العقل :
الثقافة ليست في الشهادة الأكاديمية أو كتابة الفنون الأدبية وغيرها ..الثقافة هي إطلاع موسوعي لمجمل الحياة والقدرة على القراءة التحليلية لمعطيات الواقع
والحراك المجتمعي والروحي والسياسي
والثقافة هي نتاج رحلة من الإطلاع والتبصر وامتلاك البصيرة
أما ما نراه اليوم من انقياد أعمى لشعارات براقة سطحية وتخاطب الجانب المتعطل من الفكر من قبل البعض
هو نتيجة قصور فكري وقراءة خاطئة لمجمل الأحداث
بمعنى أخر ..الآخر يستعمل العقل لتغييب عقل هؤلاء..فيرفع شعارات تداعب العاطفة ويجيرها لصالحه وترويج
فكره المنحرف
مالذي يجعل الإنسان يعيش في هذا الظلام والسادية والتعصب الأعمى
العقل:
لأنه ينتمي لفكر بالوراثة لا يعرف عنه شيء إلا ما يملى عليه.. ويدافع عن كتاب لم يقرأه ولم يتصفحه,ويحقد على شخص لم يقابله في حياته,ويقاتل عن شخص لم يشاهده,ويصدّق بشعارات وهمية ليس لها أساس في الواقع هو الإنغلاق الفكري والروحاني التام..ولهذا لا يستوعب ما هو خارج هذه المنظومة الفكرية ,هو مثل الشخص الذي يعيش في غرفة م=ظلمة يصيبه العمى إن رأى النور..
=والحل!!
العقل:
التمرد الفكري على هذه المفاهيم والإصغاء للعقل بتجرد والبدء بحرية التفكير والبحث المجرد وتهذيب النفس بتقبل الأخر والقدرة على الفرز ,أي تشغيل ماكينة العقل للإستدلال والإستقراءأن سيكلوجية الإنسان بطبيعتها غير جامدة ومتحركة ضمن منطوق العقل إلا إذا وضعت في قالب محكم الغلق محاط بثلج فكري
= وهل العقل وحده والتحليل السياسي والمجتمعي يفي بالغرض
العقل:
لا.. أحيانا لا يفيان بالغرض ,نحتاج بعض الأحيان إلى
العودة لإنسانيتنا والضمير الحي والقلب النابض والعاطفة المفرطة لتستوعب هول المأساة ونتخلى عن
الإنتماء والعقل والتحليل ,فقط من تتحرك هي العاطفة
والإنسانية في الكوارث ...كما فعلت السيدة العظيمة
ستاو في (كوخ العم توم)
بمعنى أخر ..هو أن نحرر ذواتنا من العقد ومن دوافع الإنتماء
حينما تكون الإنسانية على المحك وحين لا يكون للأخر خيار
البراءة إلا نقيضه,فالإنسانية المجردة من أي إنتماء مؤدلج تحميه من ذاك الخيار المر
(يقول دويتويفسكي حتى بعد تحرير العبيد في أميركا فإنهم وقعوا فريسة للمرابين والإدمان على الكحول. فبعد أن كانت العبودية تحثهم على الورع الديني صارت الحرية تدفعهم إلى الضياع. ) وهذا ما يحدث اليوم عند تحرير المدن من براثن الإرهاب يحدث الشيء ذاته وهو تحويل الإنحلال والإدمان على الكحول والمخدرات إلى صك غفران من الإرهاب
تحتفل الأنظمة بالمناسبات ومعها الجموع المنقادة رغم أن الجثث والخراب
يستدعي الحزن وإنتكاسة الأعلام
العقل:
هكذا هو البشر منذ هابيل وقابيل ..قاتل يشيع قتلاه ويحتفل بموتاه
ولم تتيبس عظامهم بعد ولا نشفت دموع أراملهم ولا أيتامهم
بشيعون لحد القرف!!مدينة مخربة وارض محروقة وارامل وإيتام
سيناريوا سخيف يبتهج الجميع فيه بعضهم سذج والبعض حاقد والبعض جاهل
والبعض ...جثة
= ما مشكلة الجهلة
العقل:
مشكلة الجهلة والمنغلقين كأنهم كالنعامة رأسهم في الرمال وظهورهم مكشوفة
=وما بك بهذا الكم الهائل من الهم
العقل:
ثرثرة جامحة ما سمحت بها ولكن لا بأس
أحيانا نحتاج أن نكون خارج التغطية
=مشكلتنا كثرة الأعداء
العقل/
أن يكون أمامك أسد ليست مشكلة ولكن أن يكون خلفك
كلب خائن هذه هي المشكلة
لم يبق لديك أي خيار ..ها أنت ترى عمق العاصفة
العقل
لا يا صاحبي ..لدي خيار ناجع..نلوذ به في اليسر والمواجع ....هو الله
يؤرقني هذا الفهم المبسط لما يجري
العقل:
حالة طبيعية ..فالشعوب الجاهلة والمتعلقة بالميتفيزيقيا تستعبد حتى تستفيق
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 4 (0 من الأعضاء و 4 زائر)
ضوابط المشاركة
توقيت مكة المكرمة
رد مع اقتباس