مترع بالحزن بحرك
وغصة عمياء ..لا تدرك انك القاتل والمقتول فينا
مترع بالحزن ماؤك
وسواد ليلك لا ينقضي في وهج انتظار
يا لك من ظامىء
تشبه عرجونا قديما تاه عن الطريق
ربما يذكرك زيتون حقلك
وربما لا
لا تنكمش في زوايا حزنك المقهور فيك
ولا تشتم الاشجار
حتى ان رويت قصيدها بدماك