يغفو القلب على وسائد الاحلام
فتنشرح اسارير الليل والدروب
 |
آخر المواضيع
|
|
|
|
|
|
|
|
يغفو القلب على وسائد الاحلام
فتنشرح اسارير الليل والدروب
واسأل عنك كل تضاريس الحلم
من هنا مرت
من هنا
كانت كل الدروب
وكيف ينسى من ذاق الحلم
ذات وميض كان الحلم كشجرة توت وارفة
تحمي في ظلها كل العاشقين
وكا ن الحلم
وكان النبض ارجوحة الاسرار
وهج السنابل أشعل النيران ..صرخ النهر منبها :ما بال السنونوات حزينة ..الفراشة عبرت نحو أتون الشمس ..فاحترق قمر
الأسود غيم مدلهم
وليل طويل
ا الليل يغشاه افياء جدار
الخمار وراءه عطر يتضوع كما الثريا..
الثريا تضيء لغة انتظار
نحو الجدار ترنو دالية وخمار
انتظر
ماذا خلف الأكم
لحظة تتباهى فيها صنوبرة
وقبرة تغني لتلك الديار
اي آه ينحني للشمس
والقمر يخجل من دهماء ليل
فالوطن انتظار
لا أنكر سيدتي إن تاريخي مليء بالهفوات كتاريخ الأمة
لا انكر اني بعت كل تراثي بلفافة تبغ وحذاء
واستبدلت كل صورك بكابوس ورغيف احمق
ونسيت كل حكايا العشق من اجل خيمة
ماذا افعل سيدتي ...فالامة ساقطة والخطوب مدلهمة
ذوبي ..في بحر اهاتي متسع ليحترق الوقت
قفي على ناصية الجراح التي لا تلتئم
غار ماء الحقيقة في صحراء وهم
وانا مطال الجرح والساعات في احتضار
هل يزهر الدراق بعد التيه
خمسون عاما ..جف في سنينين الزيت
وفي حمص ما اروق الصفصفاف من حين الرماد
ستزهر هذه الارض انعتاقا
ستزهر هذه الارض احتراقا
فكيف يحترق الماء؟
ويبقى الليل بوابة احلامنا الى السماء
رموش الليل اذا توضأت بك
صار العبق اقحوان
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 4 (0 من الأعضاء و 4 زائر)
ضوابط المشاركة
توقيت مكة المكرمة
رد مع اقتباس