وكنت لي
بساتين هوى
|
|
|
وكنت لي
بساتين هوى
وذكرتك يا حبيبتي
فاعشوشبت صحارى العمر
وعندما اشتقتك
تهاطل المطر
كم اشتاق عينيك
وعندما التقينا
فاحت بعطرها مزارع الدراق
كل الطرقات لا تتسع وهج حلم
لكنني ما زلت احلم بك
حتى على ضفاف الطريق
كمثلك أنت ِ
يغفو المساء على زند زيزفون
لتلاعب الريح أصابع من وجد
..
كمثلك
يعبق النرجس
رغم أتون الصقيع
ليجاوز لحن الفضاء
ويعبر صوب بيارة حزن
يربت على كتف قلبي
ويسوق أغنية من ضباب
كل الدروب اليك مقفلة
أسكنتها انت للدياجير الحزينة
في مرابع الحزن
لن تنمو السنابل
ولن ينضج التنور خبزك
هل سنلتقط صورا للذكرى مع ما تبقى من قبور
على ضفاف القصيدة
يضيع عام آخر
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 7 (0 من الأعضاء و 7 زائر)
توقيت مكة المكرمة