يمنح الله نعمة الأم ونعمة الزوجة الصالحة للرجل فتكونا من أعظم نعم الله عليه
فالأم شجرة لا تذبل، فهي رمز الاستمرار والعطاء، حيث أنّها لا تتوقف عن ضخ مشاعرها ومسؤوليتها، وحرصها، وحبها لأولادها إلى يوم مماتها وتظل الام تمنح حبها لأولادها بلا مقابل وبلاحدود حتي يكبر أولادها ويكونوا مهيأين نفسيا لخوض غمار الحياة

تكبر الأم في السن ويضعف جسدها وتحتاج هي لرعاية أولادها ولكن لايتوقف قلبها عن الحب بلاد حدو وبلا مقابل
في هذا التوقيت يكون الإبن كبر ونضج وتزوج من امرأة آخرى تمنحه الحب والحنان والرعاية أيضا ولكن بصورة مختلفة عن صور عطاء الأم
هذا الحب والعطاء من الزوجة الصالحة يمنح الرجل قوة دفع كبيرة ليخرج ويواجه صعاب الحياة ويعود فيجد الزوجة تهون عليه تعب ومشقة يومه وترعى له أغلى مايحب ألا وهم أولاده

تموت الأم ويفاجأ الرجل أن ابنته في حنانها وحبها له هي صورة مصغرة من أمه

فنعمة الأم ونعمة الزوجة الصالحة من أعظم نعم الله على الرجل ، وهما تاج على رأس الرجل

فعلى الرجل أن يحسن إختار الزوجة الصالحة التي ستكون نعم المعين له في حياته ، والتي ستكون أما حنونا لأولاده والتي ستنجب له بنتا تكون إمتدادا لأمه رغم أنها صورة مصغرة منها