|
|
|
رائع جدا
يسلمو أستاذتي الكريمة أمينة
نزار شاعر وحكيم
شكرا لك
كل التقدير
ألا تجلسين قليلاً
ألا تجلسين؟
فإن القضية أكبر منك.. وأكبر مني..
كما تعلمين..
وما كان بيني وبينك..
لم يك نقشاً على وجه ماء
ولكنه كان شيئاً كبيراً كبيراً..
كهذي السماء
فكيف بلحظة ضعفٍ
نريد اغتيال السماء؟..
ألا تجلسين لخمس دقائق أخرى؟
ففي القلب شيءٌ كثير..
وحزنٌ كثيرٌ..
وليس من السهل قتل العواطف في لحظات
وإلقاء حبك في سلة المهملات..
فإن تراثاً من الحب.. والشعر.. والحزن..
والخبز.. والملح.. والتبغ.. والذكريات
يحاصرنا من جميع الجهات
فليتك تفتكرين قليلاً بما تفعلين
فإن القضية..
أكبر منك.. وأكبر مني..
كما تعلمين..
نزار قباني
ألا تجلسين قليلا!
تحية وتقدير للأديبة الرقيقة أمينة موسى
مساء الورد
جميل جدا تلك المقتطفات الرائعة شكرا لفكرتك الراقية الحبيبة أمينة
متابعة بحب
سلام الله..
للقارئ الحق فى ابداء وجهة نظره تجاه الشاعر الأصلى.. وهذه موضوعة منقولة.. تلقى بعض الضوء.. على جانب أغفله الكثيرون أو لم ينتبهوا له.....
........
نزار.. القائل: "من أين يأتي الشعر يا قرطاجة.. والله مات وعادت الأنصاب". "الأعمال الشعرية الكاملة" - لنزار (3/637). والقائل: "ماذا تشعرين الآن؟ هل ضيعت إيمانك مثلي بجميع الآلهة؟". "الأعمال الشعرية الكاملة" - لنزار (2/338). والقائل: "بلادي تقتل الرب الذي أهدى لها الخصبا بلادي لم يزرها الرب منذ اغتالت الربّا". "يوميات امرأة لا مبالية" - (ص 620). ويقول "في دفاتر فلسطينية" ص 119: "حين رأيت الله في عمان مذبوحًا على أيدي رجال البادية". ويقول في مجموعة "لا" في "خطاب شخصي إلى شهر حزيران" ص 124: "أطلق على الماضي الرصاص كن المسدس والجريمة من بعد موت الله مشنوقًا على باب المدينة لم تبقَ للصلوات قيمة لم يبق للإيمان أو للكفر قيمة". ويقول في مدح الكفر "الأعمال الشعرية الكاملة" - لنزار (2/39): "يا طعم الثلج وطعم النار ونكهة كفري ويقيني". ويقول في "يوميات امرأة لا مبالية" - (ص 597): "أريد البحث عن وطن جديد غير مسكون ورب لا يطاردني وأرض لا تعاديني". ويقول في نفس المصدر السابق: "لأني أحبك يحدث شيء غير عادي في تقاليد السماء، يصبح الملائكة أحرارًا في ممارسة الحب، ويتزوج الله حبيبته في السماء). ويقول في "الأعمال الشعرية الكاملة" (2/442): "إله في معابدنا نصليه ونبتهل، يغازلنا وحين يجوع يأكلنا، إله لا نقاومه يعذبنا ونحتمل، إله ما له عمر، إله اسمه الرجل". وفي نفس المصدر السابق يقول: "الله يفتش في خارطة الجنة عن لبنان". وفي نفس المصدر يقول: "القلب الإنساني قمقم رماه الله على شاطئ هذه الأرض، وأعتقد أن الله نفسه لا يعرف محتوى هذا القمقم، ولا جنسية العفاريت التي ستنطلق منه، والشعر واحد من هذه العفاريت". وفي مقابلة له بعنوان "أسئلة الشعر مع منير العكش" يقول ص 195: "كل كلمة شعرية تتحول في النهاية إلى طقس من طقوس العبادة والكشف والتجلي، كل شيء يتحول إلى ديانة حتى يصير الجنس دينًا، والغريب أنني أنظر دائمًا إلى شعري الجنسي بعين الكاهن، وأفترش وجه حبيبتي كما يفترش المؤمن سجادة صلاة، أشعر كلما سافرت في جسد حبيبتي أني أشف وأتطهر وأدخل مملكة الخير والحق والوضوء. وماذا يكون الشعر الصوفي سوى محاولة لإعطاء الله مدلولاً جنسيًا؟". ويقول في صفحة 196 في نفس المصدر: "يكون الله سعيدًا في حجرته القمرية" ويقول في "الأعمال الشعرية الكاملة" (2/188): "حين وزع الله النساء على الرجال وأعطاني إياك شعرت أنه انحاز بصورة مكشوفة إلي وخالف كل الكتب السماوية التي ألفها فأعطاني النبيذ وأعطاهم الحنطة". ويقول في نفس المصدر "الأعمال الشعرية الكاملة" (2/402): "حين عرفني الله عليك ذهب إلى بيته، فالله كما قالوا لا يستلم إلا رسائل الحب". ويقول في "الأعمال الشعرية الكاملة" (1/775): "عمر حزني مثل عمر الله أو عمر البحور". ويقول في "الأعمال الشعرية الكاملة" (2/562): "فلا تسافري مرة أخرى لأن الله منذ رحلت دخل في نوبة بكاء عصبية وأضرب عن الطعام". ويقول في "الأعمال الشعرية الكاملة" (2/648): "لا الله يأتينا ولا موزع البريد منذ سنة العشرين حتى سنة السبعين". ويقول في "الأعمال الشعرية الكاملة" (2/648): "ولماذا نكتب الشعر وقد نسي الله الكلام العربي". ويقول في "الأعمال السياسية" (3/105): "حين يصير الدمع في مدينة أكبر من مساحة الأجفان يسقط كل شيء الشمس والنجوم والجبال والوديان والليل والنهار والشطآن والله والإنسان". ويقول في "الأعمال الشعرية الكاملة" (2/761): "لا تخجلي مني فهذه فرصتي لأكون ربًا أو أكون رسولاً". ويقول في ديوان "قالت لي السمراء" (ص 45): "وشجعت نهديك، فاستكبرا على الله حتى فلم يسجدا". وفي نفس المصدر (ص 55) يقول: "في شكل وجهك أقرأ شكل الإله الجميل". ويقول في قصيدة "هل تسمعين صهيل أحزاني" (ص 188): "وطن بلا نوافذ هربت شوارعه، مآذنه، كنائسه وفر الله مذعورًا، وفر جميع الأنبياء". وفي نفس القصيدة (ص 63) يقول: "هو الهوى، هو الهوى الملك القدوس والآخرين القادر". ويقول في "أشعار خارجة على القانون" (ص 65): "يا إلهي.. إن كنت إلهًا حقيقيًا، فدعنا عاشقينا" وفي نفس المصدر (ص 27) يقول: "شكرًا لحبك؛ فهو مروحة، وغمامة وردية، وهو المفاجأة التي حار فيها الأنبياء". ويقول في ديوانه "الرسم بالكلمات" (ص 14): "وكتبت شعرًا لا يشابه سحره إلا كلام الله في التوراة". وفي نفس المصدر (ص 94) يقول: "أنا أرفض الإحسان من يدي خالقي". وفي نفس المصدر (ص 135) يقول: "قد كان ثغرك مرة ربي فأصبح خادمي". وفي نفس المصدر (ص 17) يقول: "مارست ألف عبادة وعبادة فوجدت أفضلها عبادة ذاتي". وفي "خطاب من حبيبتي" لنزار (ص 426) يقول: "أين غرور الله من غروري"؟
........ منقول.......
https://ar.islamway.net/article/3005...B5%D8%A7%D8%A8
***** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء *****
يبقى نزار قباني من الشعراء الكبار ومن اللذين تركوا بصمة لا تمحى في الشعر العربي المعاصر مهما قالوا فيه وفي شعره
اختيار موفق اديبتنا الفاضلة الأستاذة أمينة
تحياتي لكم وتقديري
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
توقيت مكة المكرمة