آخر المواضيع

  • مواضيع مميزة
  • <-> عساكم بألف خير <-> الفرق بين الأنا والأنانية <-> مضافة العمادة <-> زومبي <-> الفن القصصي بين النمطية والحداثة البنيوية <-> هي وجسد نصّه <-> قيد <-> قلب .. الفائز بالمركز الأول في المسابقة 2021 <-> استغفال\\ الفائز بالمرتبة الثانية في المسابقة 2021 <-> هلع حقيبة\\ الفائز بالمركز الثالث في المسابقة 2021 <->
  • مواضيع ننصح بمشاهدتها
  • <-> المسابقة التشاركية- بنك المعلومات <-> فن الرواية \ كولن ولسون <-> الكذاب البريء!! <-> قنديل الرغائب <-> كيف تستغني عن مراكز رفع الملفات <-> ما هي القصة القصيرة جدا \ م الصالح <-> مصراع نور \ م الصالح <-> نبارك للفائزين في المسابقات الرمضانية <-> الوطن ..خديعة كبرى <-> الومضة الحكائية والشعرية ..موروث عربي <->
  • مواضيع إلزامية
  • <-> عضو جديد! تفضل من هنا لو سمحت <-> أهلا بكم في منتداكم الجديد <->

    النتائج 1 إلى 3 من 3

    الموضوع: الفلسفة وعلاقتها بعلم الجمال

    1. #1
      مستشار صورة رمزية إفتراضية للعضو أحمد العربي
      تاريخ التسجيل
      May 2020
       الحالة : أحمد العربي غير متواجد حالياً
       التقييم : 43
      عدد المواضيع :
      المشاركات
      1,464
      بمعدل يومياً
      معدل تقييم المستوى
      6

      الفلسفة وعلاقتها بعلم الجمال

      الفلسفة هي كلمة مشتقة من اللفظ اليوناني فيلوسوفيا، دخلت اللغة العربية في عصر الترجمة، ومعناها محبة الحكمة أو طلب المعرفة أو البحث عن الحقيقة.
      وعلى الرغم من هذا المعنى الأصلي، فإنه يبقى من الصعب جدا تحديد مدلول الفلسفة بدقة. لكنها - بشكل عام - تشير إلى نشاط إنساني قديم جدا يتعلق بممارسة نظرية أو عملية عرفت بشكل أو آخر في مختلف المجتمعات والثقافات البشرية منذ أقدم العصور. وحتى السؤال عن ماهية الفلسفة "ما الفلسفة"؟ يعد سؤالاً فلسفيّاً قابلاً لنقاش طويل، وهذا يشكِّل أحد المظاهر الأساسية للفلسفة في ميلها للتساؤل والتدقيق في كل شيء والبحث عن ماهيته ومختلف مظاهره وأهم قوانينه. لكل هذا؛ فإن المادة الأساسية للفلسفة مادة واسعة ومتشعبة ترتبط بكل أصناف العلوم وربما بكل جوانب الحياة، ومع ذلك تبقى الفلسفة متفردة عن بقية العلوم والتخصصات. توصف الفلسفة أحيانا بأنها "التفكير في التفكير"، أي التفكير في طبيعة التفكير والتأمل والتدبر، كما تعرف الفلسفة بأنها محاولة الإجابة عن الأسئلة الأساسية التي يطرحها الوجود والكون. وكان فيثاغورس (572 – 497 ق.م) أول حكيم وصف نفسه من القدماء بأنه فيلسوف، وعرَّف الفلاسفة بأنهم الباحثون عن الحقيقة بتأمل الأشياء، فجعل حب الحكمة هو البحث عن الحقيقة، وجعل الحكمة هي المعرفة القائمة على التأمل. شهدت الفلسفة تطورات عديدة مهمة، فمن الإغريق الذين أسّسوا قواعد الفلسفة الأساسية كعلم يحاول بناء نظرة شموليّة للكون ضمن إطار النظرة الواقعية، إلى الفلاسفة المسلمين الذين تفاعلوا مع الإرث اليوناني دامجين إياه مع التجربة ومحولين الفلسفة الواقعية إلى فلسفة ٱسمية، إلى فلسفة العلم والتجربة في عصر النهضة ثم الفلسفات الوجودية والإنسانية ومذاهب الحداثة ومابعد الحداثة والعدمية.
      الفلسفة الحديثة
      حسب التقليد التحليلي في أمريكا الشمالية والمملكة المتحدة، تنحو الفلسفة إلى أن تكون تقنية بحتة تركز على المنطق والتحليل المفهومي. وبالتالي فإن مواضيع اهتماماتها تشمل نظرية المعرفة، الأخلاق، طبيعة اللغة، وطبيعة العقل. هناك ثقافات واتجاهات أخرى ترى أن الفلسفة دراسة الفن والعلوم، فتكون نظرية عامة ودليل حياة شامل. وبهذا الفهم، تصبح الفلسفة مهتمة بتحديد طريقة الحياة المثالية وليست محاولة لفهم الحياة. في حين يعتبر المنحى التحليلي الفلسفة شيئاً عملياً تجب ممارسته، كما تعتبرها اتجاهات أخرى أساس المعرفة الذي يجب إتقانه وفهمه جيداً.


      معنى الفلسفة
      الفلسفة لفظة يونانية مركبة من جزأين "فيلو"، بمعنى "حبّ"، و"سوفيا"، بمعنى "حكمة"، أي أنها تعني - في الأصل اليوناني - "حب الحكمة "وليس امتلاكها". ويعد الفيلسوف اليونانى فيثاغورس أول من استخدم لفظ فلسفة وحدد معناه. وتستخدم كلمة الفلسفة في العصر الحديث للإشارة إلى السعي وراء المعرفة بخصوص مسائل جوهرية في حياة الإنسان ومنها الموت والحياة والواقع والمعاني والحقيقة. وتستخدم الكلمة ذاتها أيضاً للإشارة إلى ما أنتجه كبار الفلاسفة من أعمال.
      إن الحديث عن الفلسفة لا يرتبط حصرا بالحضارة اليونانية، لأن الفلسفة جزء من حضارة كل أمة، لذا فإن سؤال "ما الفلسفة؟" لا يقبل إجابة واحدة. لقد كانت الفلسفة في بادئ عهدها أيام طاليس تبحث عن أصل الوجود، والصانع، والمادة التي أوجد منها، أو بالأحرى العناصر الأساسية التي تكوّن منها. وطال هذا النقاش فترة طويلة حتى أيام زينون والسفسطائيين الذين شاع عنهم أنهم استخدموا الفلسفة في التضليل والتغليط من أجل تغليب وجهات نظرهم. لكن الفترة التي بدأت من أيام سقراط، الذي وصفة شيشرون بأنه "أنزل الفلسفة من السماء إلى الأرض"، من حيث أنه حوّل التفكير الفلسفي من التفكير في الكون وموجده وعناصر تكوينه إلى البحث في ذات الإنسان، أدت إلى تغيير كثير من معالمها، بتحويل نقاشاتها إلى طبيعة الإنسان وجوهره، والإيمان بالخالق، والبحث عنه، واستخدام الدليل العقلي في إثباته. واستخدم سقراط الفلسفة في إشاعة الفضيلة بين الناس والصدق والمحبة، وجاء سقراط وأفلاطون معتمدين الأداتين: العقل والمنطق، كأساسين من أسس التفكير السليم الذي يسير وفق قواعد تحدد صحته أو بطلانه.
      سؤال: "ما الفلسفة؟" سؤال أجاب عنه أرسطو بالقول إنه يرتبط بماهية الإنسان التي تجعله يرغب بطبيعته في المعرفة. وعلى هذا فحديثنا لم يعد ضرورياً. إنه منته قبل أن يبدأ، وسيكون الرد الفوري على ذلك قائماً على أساس أن عبارة أرسطو عن ماهية الفلسفة لم تكن بالإجابة الوحيدة عن السؤال. وفي أحسن الأحوال إن هي إلا إجابة واحدة بين عدة إجابات. ويستطيع الشخص - بمعونة التعريف الأرسطي للفلسفة - أن يفسر تفكير كلاً من أرسطو وأفلاطون والفلسفة اللاحقة لأرسطو، ومع ذلك سيلاحظ الشخص بسهولة أن الفلسفة والطريقة التي بها أدركت ماهيتها قد تغيرتا في الألفي سنة اللاحقة لأرسطو تغيرات عديدة. وفي الوقت نفسه، ينبغي ألا يتجاهل المرء أن الفلسفة منذ أرسطو حتى نيتشه ظلت - على أساس تلك التغيرات وغيرها - هي نفسها، لأن التحولات هي على وجه الدقة احتفاظ بالتماثل داخل "ما هو نفسه" (...) صحيح أن تلك الطريقة نتحصّل بمقتضاها على معارف متنوعة وعميقة، بل نافعة عن كيفية ظهور الفلسفة في مجرى التاريخ، لكننا على هذا الطريق لن نستطيع الوصول إلى إجابة حقيقية أي شرعية عن سؤال: "ما الفلسفة؟" أما اليوم، وبالنظر إلى ما هو متوفر من المعارف وعلى ما هو متراكم من أسئلة وقضايا مطروحة في العديد من المجالات إلى التقدم الذي حققه الفكر البشري في مختلف المجالات، فلم يعد دور الفيلسوف فقط "حب الحكمة" أو طلبها والبحث عنها بنفس الأدوات العقلية وفي نفس المناخ من الجهل الهائل بالمحيط الكوني كما كان عليه الحال سابقاً، إن الفيلسوف الآن بات مقيداً بالكثير من المناهج والقوانين المنطقية وبالمعلومات المكتسبة من النظريات العلمية وتطبيقاتها التكنولوجية التي لا تترك مجالاً للشك في مشروعيتها. في ظروف كهذه، وأمام تلك المعطيات لم يعد تعريف الفلسفة متوافقاً مع الدور الذي يمكن أن يقوم به الفيلسوف المعاصر والذي يختلف كثيراً عن دور سلفه من العصور السابقة.
      مواضيع فلسفية

      ومن ثم أصبحت الفلسفة أكثر تعقيداً وتشابكاً في مواضيعها وتحديداً بعد ظهور الديانة المسيحية بقرنين أو يزيد. يتأمل الفلاسفةُ في مفاهيم كالوجود أَو الكينونة، أو المباديء الأخلاقية أَو طيبة، المعرفة، الحقيقة، والجمال. من الناحية التاريخية ارتكزت أكثر الفلسفات إمّا على معتقدات دينية، أَو علمية. أضف إلى ذلك أن الفلاسفة قد يسألون أسئلةَ حرجةَ حول طبيعةِ هذه المفاهيمِ.
      تبدأُ عدة أعمال رئيسية في الفلسفة بسؤال عن معنى الفلسفة. وكثيراً ما تصنف أسئلة الفلاسفة وفق التصنيف الآتي :
      ما الحقيقة؟ كيف أَو لِماذا نميّز بيان ما بانه صحيح أَو خاطئ، وكَيفَ نفكّر؟ ما الحكمة؟
      هل المعرفة ممكنة؟ كَيفَ نعرف ما نعرف؟
      هل هناك اختلاف بين ما هو عمل صحيح وما هو عمل خاطئ أخلاقياً (بين القيم، أو بين التنظيمات)؟ إذا كان الأمر كذلك؛ فما ذلك الاختلاف؟ أَيّ الأعمال صحيحة، وأَيّها خاطئ؟ هَلْ هناك مُطلق في قِيَمِ، أَو قريب؟ عُموماً أَو شروط معيّنة، كيف يَجِب أَنْ نعيش؟ ما هو الصواب والخطأ تعريفاً؟
      ما هي الحقيقة؟ وما هي الأشياء التي يُمْكِنُ أَنْ تُوْصَفَ بأنها حقيقية؟ ما طبيعة تلك الأشياءِ؟ هَلْ بَعْض الأشياءِ تَجِدُّ بشكل مستقل عن فهمنا؟ ما طبيعة الفضاء والوقت؟ ما طبيعة الفكرِ والمعتقدات؟
      ما هو الجَمال؟ كيف يختلف المعيار الجمالي بمرور الوقت؟ ما الفن؟ هل الجمال حقيقية موجودة ؟
      في الفلسفة الإغريقية القديمة، هذه الأنواع الخمسة من الأسئلة تدعى على الترتيب المذكور بالأسئلة التحليلية أَو المنطقيّة،أسئلة إبستمولوجية، أخلاقية، غيبية، وجمالية.
      مع ذلك لا تشكل هذه الأسئلة المواضيعَ الوحيدةَ للتحقيقِ الفلسفيِ.
      يمكن اعتبار أرسطو الأول في استعمال هذا التصنيفِ كان يعتبر أيضاً السياسة، والفيزياء، علم الأرض، علم أحياء، وعلم فلك كفروع لعملية البحث الفلسفيِ.
      طوّرَ اليونانيون، من خلال تأثيرِ سقراط وطريقته، ثقافة فلسفية تحليلة، تقسّم الموضوع إلى مكوّناتِه لفَهْمها بشكل أفضلِ.
      في المقابل نجد بعض الثقافات الأخرى لم تلجأ لمثل هذا التفكر في هذه المواضيع، أَو تُؤكّدُ على نفس هذه المواضيعِ. ففي حين نجد أن الفلسفة الهندوسية لَها بعض تشابهات مع الفلسفة الغربية، لا نجد هناك كلمةَ مقابلة ل فلسفة في اللغة اليابانية، أو الكورية أَو عند الصينيين حتى القرن التاسع عشر، على الرغم من التقاليدِ الفلسفيةِ المُؤَسَّسةِ لمدة طويلة في حضارات الصين.فقد كان الفلاسفة الصينيون، بشكل خاص، يستعملون أصنافَ مختلفةَ من التعاريف والتصانيف.و هذه التعاريف لم تكن مستندة على الميزّاتِ المشتركة، لكن كَات مجازية عادة وتشير إلى عِدّة مواضيع في نفس الوقت. لم تكن الحدود بين الأصناف متميّزة في الفلسفة الغربية، على أية حال، ومنذ القرن التاسع عشرِ على الأقل، قامت الأعمال الفلسفيةَ الغربيةَ بمعالجة وتحليل ارتباط الأسئلةِ مع بعضها بدلاً مِنْ معالجة مواضيعِ مُتخصصة وكينونات محددة. الحقيقة....ما هي؟ وأين نجدها؟
      الحقيقة ككلمة عامة هي اتحاد الأجزاء في كلٍّ متكامل، وقد أجهد الفلاسفة أنفسهم في إيجاد المعنى الذي نطوى هذه الكلمة عليه فمنذ الفلاسفة اليونان مرورا بالفلاسفة العرب والصينيين إلى هذه الفلسفات الحديثة التي حاولت جاهدة إيجاد الحقيقة في كل اشكال الوجود نجد أن بعضها فشل في البحث عنها في حين أن البعض خرج بمنطق مغاير للسائد، فمثلا الفيلسوف اليونانى أفلاطون ظل يبحث طوال حياته عن الحقيقة وفى النهاية خرج بمنطق يقول إن الله خلق العالم ثم نسيه وهذا في حده ذاته أشد درجات الفشل. والسؤال الهام هنا أين يمكننا أن نجد الحقيقة؟ في كتاب "قصور الفلسفة" للفيلسوف "ول ديورانت" هناك تساؤل يقول كيف نجيب على سؤال بيلاطس الخادع؟ هل نتبع عقلنا المغامر؟ أم الحكم الغاشم لحواسنا؟ وأما السؤال فهو ما هي الحقيقة؟ فقد تكون نتيجة لمجموعة من المقدمات الكبرى التي تتجمع داخل العقل الإنسانى في حين أن الحقيقة نفسها لا توجد داخل العقل لأن عقول البشر مختلفة فاذا كانت متشابهة اختفى معيار الصواب والخطا وكذلك لا توجد في الحواس لان جميع حواس البشر متشابهه فالكل يرى الشجرة - مثلا - على هيئتها والجميع يشعر بالحرارة والبرودة على درجات متفاوتة أما إذا اضطربت الحواس بشكل أو باخر فسيختفى معيار الصدق والكذب. لذا فنحن لانثق في الحواس كمعيار للحقيقة لأنها ناموس ثابت وأزلى.
      تجدر الإشارة إلى أن كلمة (الفلسفة) استُعملت في معاني متعددة عبر التاريخ، واتسع معناها في بعض المراحل ليستوعب العلوم العقلية بأسرها، فيما تقلص هذا المعنى في مراحل أخرى فاستُعمل عند البعض كما في التراث الإسلامي فيما يخص الفلسفة الأولى، التي تبحث عن المسائل الكلية للوجود التي لا ترتبط بموضوع خاص.
      يمكن القيام باستقصاء فلسفي في أي موضوع، لأن الفلسفة تتناول كل ما يوجد في الكون وكل ما له ارتباط بالمعرفة. على أنه من أجل تحقيق أغراض الدراسة، قد جرت العادة أن تُقسم الفلسفة إلى خمسة فروع، وكل فرع ينتظم فيه البحث حول عدد من المسائل المتميزة. هذه الفروع هي:تناولت الفلسفة عبر عصورها الممتدة - بدءاً بنشأتها إلى عصرنا الراهن - مسائل كثيرة، استوعبت فيها تمام المعارف البشرية، وان استقلت منها بعض المعارف والعلوم منذ عصر النهضة في أوروبا، ومن أبرز القضايا التي انبسط عليها البحث الفلسفي:

    2. #2
      مستشار صورة رمزية إفتراضية للعضو أحمد العربي
      تاريخ التسجيل
      May 2020
       الحالة : أحمد العربي غير متواجد حالياً
       التقييم : 43
      عدد المواضيع :
      المشاركات
      1,464
      بمعدل يومياً
      معدل تقييم المستوى
      6
      ما وراء الطبيعة (الميتافيزيقا)
      علم يدرس الواقع والوجود من حيث طبيعتهما الأساسية، كما يدرس ماهية الأشياء. ومن الباحثين من يقسم علم ما وراء الطبيعة إلى ميدانين: علم الوجود، وعلم الكون. فعلم الوجود يدرس الموجودات؛ أما علم الكون فيدرس الكون الطبيعي ككل. كما أن علم الكون يُقصد به ذلك الفرع من العلوم الذي يدرس نظام الكون وتاريخه ومستقبله. يتناول علم ما وراء الطبيعة مسائل من نوع: ما الواقع؟ ما الفرق بين الظاهر والواقع؟ ما المبادئ والمفاهيم العامة التي يمكن بموجبها تأويل تجاربنا وفهمها؟ هل لدينا إرادة حرة أم أن أعمالنا مُسيرة بأسباب ليس لنا فيها خيار؟ لقد أوجد الفلاسفة عددًا من النظريات في علم ما وراء الطبيعة وهي: المادية، والمثالية، والآلية، والغائية. إن المادية تؤكد أن المادة وحدها هي التي لها وجود حقيقي، وأن المشاعر والأفكار وغير ذلك من الظواهر العقلية إنما هي ناتجة عن نشاط المادة. وتقرر المثالية بأن أي شيء مادي إنما هو فكرة أو شكل من أشكال الفكرة،-وبمقتضاها فإن الظواهر العقلية هي وحدها المهمة والمطابقة للحقيقة. أما الآلية فتؤكد أن كل الأحداث إنما هي-ناتجة عن قوى آلية محضة، وليس عن غاية معينة، بل لا يعقل أن نقول إن الكون في حد ذاته من ورائه غاية معينة. أما الغائية، فهي على العكس، تقر بأن الكون وكل شيء فيه يتصف بالوجود والحدوث من أجل غاية معينة-.
      المنطق
      يتناول بالدراسة مبادئ وطرائق المحاكمة العقلية؛ فهو يستكشف كيفيات التمييز بين المحاكمة القويمة والمحاكمة السقيمة. ويُسمَّى المثال المستخدم في المحاكمة البرهان أو الاستدلال. يتمثل البرهان في جملة من الحجج تسمى مقدمات، وهذه تقترن بحجة أخرى تسمى النتائج التي من المفروض أن تستند إلى المقدمات أو تنبثق عنها. إن البرهان القوي يكون سندًا للنتائج، بعكس البرهان الضعيف.
      نظرية المعرفة
      نظرية المعرفة: هدفها تحديد طبيعة المعرفة وأساسها ومجالها، كما تستكشف الطرائق المختلفة المؤدية إلى المعرفة وجوهر الحقيقة والعلاقات بين المعرفة والإيمان. إن نظرية المعرفة تطرح أمثال الأسئلة الآتية: ما العلامات الدالة على المعرفة الصادقة من أجل تمييزها عن المعرفة الكاذبة؟ ما الحقيقة، وكيف يمكن أن نعرف الصواب والخطأ؟ هل هناك أنواع مختلفة من المعرفة؟ وهل لكل واحدة منها حُجج وخصائص؟ وعلى هذا تدرس في نظرية المعرفة المسائل التالية:
      مصدر المعرفة.
      قيمة المعرفة.
      طبيعة المعرفة.
      حدود المعرفة.
      القيم
      لها علاقة بسيرة الإنسان وشخصيته وقيمه، فهي تدرس طبيعة الصواب والخطأ، وتميّز بين الخير والشر. فالأخلاق تستكشف خصائص العدل والمجتمع العادل، وكذلك واجبات الإنسان نحو ذاته ونحو غيره ونحو المجتمع. تطرح الأخلاق أمثال الأسئلة الآتية: ما وجه الصواب في العمل الصائب؟ وما وجه الخطأ في العمل الخاطئ؟ ما الخير وما الشر؟ ما القيم الخاصة بالحياة؟ قد تبرز المشاكل في مجال الأخلاق، لأننا كثيرًا ما نجد صعوبة في إدراك ما يلزم القيام به. وفي العديد من الحالات تتعارض واجباتنا، أو تبدو لنا غامضة فضلاً عن كون الناس كثيرًا ما يختلفون حول ما إذا كان عمل من الأعمال أو مبدأ من المبادئ، صائبًا أو خاطئًا من الناحية الأخلاقية.

    3. #3
      مستشار صورة رمزية إفتراضية للعضو أحمد العربي
      تاريخ التسجيل
      May 2020
       الحالة : أحمد العربي غير متواجد حالياً
       التقييم : 43
      عدد المواضيع :
      المشاركات
      1,464
      بمعدل يومياً
      معدل تقييم المستوى
      6
      تاريخ الفلسفة
      يعمد الغربيٌون عادة إلى تقسيم التاريخ الفلسفي بين شرقي وغربي، الفلسفة الشرقية هي الفلسفة التي أنتجتها دول الشرق الأقصى بالأخص الهند والصين واليابان وهي فلسفات ذات طبيعة دينية روحانية أكثر منها عقلانية، في حين يقسمون تاريخ الفلسفة الغربية إلى فلسفة قديمة (إغريقية)، ثم فلسفة العصور الوسطى ثم الفلسفة الحديثة. إنتاجات الفلاسفة المسلمين تعتبر غالباً من وجهة النظر الغربية ناقلة للفلسفة الإغريقية وغير ذات إنتاج فعلي، وقد استمرت هذه النظرة نتيجة ضعف الدراسات الأصيلة للكتابات الفلسفية العربية الإسلامية إلى أن شهد العالم العربي مؤخراً نهضة فلسفية مهمتها إعادة بناء النهضة على أساس التراث العربي ومحاولة نقده، أبرز هذه المحاولات بالنسبة للمغرب العربي: نقد العقل العربي لمحمد عابد الجابري وإصلاح العقل في الفلسفة الإسلامية أبو يعرب المرزوقي لـ أبو يعرب المرزوقي، وأبرزها بالنسبة للمشرق العربي: مشروع التراث والتجديد لـ حسن حنفي(مقدمة في علم الاستغراب-التراث والتجديد-من العقيدة إلى الثورة-من النقل إلى الإبداع-من النص إلى الواقع-الدين والثورة في مصر-..وغيرها من مؤلفاته)، والمشروع الهرمنيوطيقي ل نصر حامد أبو زيد، والثابت والمتحوّل ل أدونيس، ومحاولات الطيب تزيني وحسين مروة وغيرهم.
      الفلسفة التطبيقية[عدل]
      مع أن الفلسفة غالباً ما تصنف باعتبارها فرعاً نظريا، فإن الفلسفة لا تعدم بعض التطبيقات العملية. التطبيقاتَ الأكثر وضوحاً تظهر في مجال الأخلاق : الأخلاق التطبيقية بشكل خاص وفي الفلسفة السياسية.
      الفلسفات السياسية الأهم تعود للفلاسفة : كونفوشيوس، كاوتيليا، سن تزو، جون لوك، جان جاك روسو، كارل ماركس، جون ستيوارت ميل، المهاتما غاندي، روبرت نوزيك، وجون راولز والدراسات تشير إلى أن معظم هذه الفلسفات تشكلت لتبرير تصرفات ونزعات الحكومات المختلفة في العصور المختلفة. فلسفة التعليم تستحقُ إشارة خاصة أيضاً، فالتعليم التقدمي كما قادها جون ديوي كان ذو تأثير عميق على الممارساتِ التربوية في الولايات المتحدة في القرن العشرونِ. التطبيقات المهمة الأخرى يمكن أَن توجد في فلسفة المعرفة، التي قد تساعد المرء على تنظيم أفكارِه من معرفة، دليل، واعتقاد مبرر. عموماً، فإن "الفلسفات المختلفة، " مثل فلسفة القانون، يمكن أَن تزود العاملين في الحقول المختلفة فهما أعمق لدعامات حقول اختصاصهم النظرية والعملية.
      فروع الفلسفة
      فلسفة تفلفسية
      فلسفة مثالية
      فلسفة مادية
      فلسفة التعليم
      فلسفة التاريخ
      فلسفة اللغة
      فلسفة القانون
      فلسفة الرياضيات
      فلسفة التحليل
      فلسفة النقض
      فلسفة التأويل
      فلسفة المعرفة
      فلسفة الذهن
      فلسفة الفلسفة (ما بعد الفلسفة)
      فلسفة الفيزياء
      فلسفة الرياضيات
      فلسفة البيولوجيا
      فلسفة السياسة
      فلسفة علم النفس
      فلسفة الدين
      فلسفة العلم
      فلسفة العلوم الاجتماعية
      فلسفة الأدب
      أشهر الفلاسفة
      سقراط
      أفلاطون
      أرسطو
      أبو العلاء المعرّي
      الفارابي
      ابن سينا
      أبو حامد الغزالي
      ابن طفيل
      صدر الدين الشيرازي
      ابن باجة
      ابن رشد
      محيي الدين ابن عربي
      ابن خلدون
      ديكارت
      باروخ سبينوزا
      غوتفريد ليبنتس
      جون بييي فرنا
      ديفيد هيوم
      هيغل
      إيمانويل كانت
      نيتشه
      شوپنهاور
      فيورباخ
      إدموند هُسُّرل
      مارتن هيدغر
      لودفيغ فتغنشتاين
      جون-پول سارتر
      موريس ميرلو-پونتي
      جون أستين
      غيورغ غدامير
      پول ريكور
      ميشيل فوكو
      جاك دريدا
      جون سورل
      هيلاري پوتنام
      جون رولس
      دونالد ديفيدسن
      جاك بوفريس
      ستانلي كافيل
      حنا أرندت
      كارل پوپر
      كارل ماركس
      پول فيرباند
      برتراند راسل
      محمد إقبال
      جوادي آملي
      حسن زاده آملي
      ماريو برنيولا
      مالك بن نبي


      فلسفات
      فلسفة شرقية
      فلسفة بوذية
      فلسفة صينية
      فلسفة كونفوشية
      فلسفة هندوسية
      فلسفة هندية
      فلسفة إسلامية
      فلسفة يابانية
      فلسفة جاين
      فلسفة طاوية
      فلسفة إنجليزية
      فلسفة فرنسية
      فلسفة ألمانية
      فلسفة إغريقية
      تاريخ الفلسفة الغربية
      فلسفة روسية
      فلسفة ما بعد الحداثة
      الفلسفة الأولى


      مصادر
      Stanford Encyclopedia of Philosophy
      The Internet Encyclopedia of Philosophy
      Philosophy Timeline
      Map of Western Philosophers
      Philosophy Forums
      Philosophy Magazines and Journals

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    Loading...

    توقيت مكة المكرمة

    sitemap