آخر المواضيع

  • مواضيع مميزة
  • <-> عساكم بألف خير <-> الفرق بين الأنا والأنانية <-> مضافة العمادة <-> زومبي <-> الفن القصصي بين النمطية والحداثة البنيوية <-> هي وجسد نصّه <-> قيد <-> قلب .. الفائز بالمركز الأول في المسابقة 2021 <-> استغفال\\ الفائز بالمرتبة الثانية في المسابقة 2021 <-> هلع حقيبة\\ الفائز بالمركز الثالث في المسابقة 2021 <->
  • مواضيع ننصح بمشاهدتها
  • <-> المسابقة التشاركية- بنك المعلومات <-> فن الرواية \ كولن ولسون <-> الكذاب البريء!! <-> قنديل الرغائب <-> كيف تستغني عن مراكز رفع الملفات <-> ما هي القصة القصيرة جدا \ م الصالح <-> مصراع نور \ م الصالح <-> نبارك للفائزين في المسابقات الرمضانية <-> الوطن ..خديعة كبرى <-> الومضة الحكائية والشعرية ..موروث عربي <->
  • مواضيع إلزامية
  • <-> عضو جديد! تفضل من هنا لو سمحت <-> أهلا بكم في منتداكم الجديد <->

    النتائج 1 إلى 3 من 3

    الموضوع: “ورود الرمال”… غرائب الصحراء الجزائرية وإبداعاتها

    1. #1
      مستشار
      كاتبة
      الصورة الرمزية أمينة محمد موسى
      تاريخ التسجيل
      May 2020
       الحالة : أمينة محمد موسى غير متواجد حالياً
      الإقامة
      جمهورية مصر العربية /محافظة دمياط
       هواياتي : القراءة.... الكتابة. ... بمختلف ألوان النثريات والخواطر
       التقييم : 48
      عدد المواضيع :
      المشاركات
      1,949
      بمعدل يومياً
      معدل تقييم المستوى
      6

      “ورود الرمال”… غرائب الصحراء الجزائرية وإبداعاتها

      نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
      تشكلت عبر ملايين السنين في الصحاري والأماكن القصبية أشكال طبيعية فنية وساحرة، أبرزها ما يعرف بـ “ورود الرمال”، حتى أنه يكاد لا يخلو بيت في الصحراء الجزائرية منها، فهي “ورود” ليست كباقي الورود، تشكلت من الرمل لوحات وغدت لوحات رائعة، وكل من يراها لا يسعه إلا وأن يقول “سبحان الله خالق كل شيء”. “الورود الرملية” هي زخرفة تزين الطبيعة ونتاج لها في نفس الوقت، وهي ليست وردة نباتية بل حجر من أحجار الصحراء، و”زهرة” جميلة غريبة التكوين، يطلق عليها ايضا زهرة الصحراء، وتوجد في الأماكن الحارة والجافة. تتكون طبيعيا من الرمال بفعل مرور المحاليل المحملة بأكاسيد المعادن، وسرعان ما يتبخر الماء تاركا الأكاسيد على هيئة زهرة، تأخذ لونها من لون الأكاسيد المكونة لها، وتتميز الزهرة بوجود الأكاسيد على هيئة بلورات تعطيها بريقا أخاذا مع ملمس الرمال. “تنمو” عبر مراحل عدة،






      وتتشكل عادة في المستوى العلوي للمياه الجوفية عبر سلسلة من التفاعلات بين المعادن المتواجدة في المياه، مثل الكالسيوم والحبيبات الكلسية في الرمال، ومع تبخر الماء تبقى كبريتات الكالسيوم (Ca SO4, 2H2O) التي تشكل ما نسميه بالجبس، وهو يتحلل ببطء بسبب عوامل الأكسدة ليصبح على شكل مسحوق، ولدى تفاعله مع الماء ثانية يكون ما يسمى بــكبريتات الكالسيوم المائية التي تتبلور بدورها لتعطي اشكالا مثل بتلات الزهور المتلاحمة مع بعضها البعض بزوايا مختلفة، مما يضفي عليها شكلا يشبة الورد، وتكون بأحجام مختلفة، والكبير منها يصل طوله لمتر واحد، ويأخذ شكلا كريستاليا رائعا وجميلا بلون الرمل، أو بلون بني وهو الغالب، وتتواجد في المناطق الصحراوية الجافة الحارة. وهي أيضا “وردة الصحراء” كما فضل الفنان البريطاني العالمي “ستينغ” أن يسميها في إحدى أغانيه الشهيرة التي جابت الدنيا كلها بسحر لحنها وكلماتها، وهي إحدى بدائع الطبيعة وسط بيئة صحراوية قاسية.
      نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
      ليست كباقي الورود وتعتبر من أهم ميزات الصحراء الجزائرية، تجلب إليها كل سنة آلاف السياح الأجانب، حيث لامثيل لها في بلدان أخرى. فلا أحد يزور الجزائر دون أن يأخذها معه كذكرى، لأنها بكل بساطة جزء من الكل، ولأنها كذلك تحفة لا يبيدها الزمن ولايغير شكلها أو مكوناتها، وكأن الطبيعة أرادت الجمع بين القسوة والرقة لتصنع منهما شيئا جديدا يمزج بين الصفتين. وكانت جولة لـ greenarea في محال بيع المنتجات التقليدية في الجزائر، خصوصا وأن هذه الوردة تمثل جزءا هاما من التراث الجزائري الذي يحرص أهل المهنة على عرضه وبيعه، طبعا بعد البحث عن أجمل القطع وأكثرها تميزا، فهي من أهم المنتجات التي تباع للزبائن،



      لا سيما الأجانب الذين يبحثون عن أجمل وأحلى الهدايا للأهل والأصدقاء. أماكن تواجدها أهم مورد لها هو الجنوب الشرقي للجزائر، فمنطقة “البور” وهي أشهر منطقة لجمع وردة الرمال، وتقع في ولاية ورقلة التي تصل فيها درجات الحرارة أحيانا إلى الخمسين درجة مئوية، وهو ما يصعب مهمة جامعي الوردة، كما يمكن إيجادها في منطقة تمنراست (جنوب الجزائر). فهنا تتكون هذه الوردة الغريبة، فهي وردة لا تذبل ولا تتساقط أوراقها، وهي بذلك هدية أبدية تحمل معها عبقا غريبا من رائحة الصحاري.

      نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

      نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
      المصدر
      نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    2. #2


      أديب
      الصورة الرمزية مصطفى الصالح
      تاريخ التسجيل
      May 2020
       الحالة : مصطفى الصالح غير متواجد حالياً
      الإقامة
      في الغربة
       البلد : فلسطين
        العمل : مهندس ومترجم
       هواياتي : القراءة والكتابة والترجمة
       التقييم : 603
      عدد المواضيع :
      المشاركات
      5,343
      بمعدل يومياً
      مقالات المدونة
      6
      معدل تقييم المستوى
      10
      سبحان الله

      القائل " قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ، ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ، إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ "

      زخارف طبيعية بقدرة إلهية

      شكرا لك على هذا الرفد الجميل الطيب

      دمت بكل الخير

      تقديري

    3. #3
      مستشار
      كاتبة
      الصورة الرمزية أمينة محمد موسى
      تاريخ التسجيل
      May 2020
       الحالة : أمينة محمد موسى غير متواجد حالياً
      الإقامة
      جمهورية مصر العربية /محافظة دمياط
       هواياتي : القراءة.... الكتابة. ... بمختلف ألوان النثريات والخواطر
       التقييم : 48
      عدد المواضيع :
      المشاركات
      1,949
      بمعدل يومياً
      معدل تقييم المستوى
      6
      فعلا أستاذ مصطفى. ..جمال ما بعده جمال. ..سبحان الله خالق هذا الجمال ومبدع الكون

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    Loading...

    توقيت مكة المكرمة

    sitemap