... ثم داسها ومضى مزهواً لالتقاط أخرى.
عندما اقترب منها ، سقط.
|
|
|
... ثم داسها ومضى مزهواً لالتقاط أخرى.
عندما اقترب منها ، سقط.
***** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء *****
يبدو أنك مصر على العنوان الطويل
الجميل في هذا صار جزء من المتن وليس عتبة
له وهذه تحسب لك لا عليك وهي ميزة تتمتع بها لها ما لها وعليها ما عليها
نعم ..الكثير الكثير اليوم يفعل ذلك..ببساطة لأن المبدئية
والقيم عند الكثيرين قد فقدت...ودائما في النهاية السقوط حتمي
نص..من واقع مرير
تحياتي وتقديري
التعديل الأخير تم بواسطة قصي المحمود ; 05-02-2021 الساعة 07:44 PM
***** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء *****
"مش كلّ الطير إلي يتاكل لحمه " أليس هكذا تقولون في مصرنا الحبيبة
هذا بالنسبة للضحايا و لكن لو أخذنا الشخصية الرئيسية هنا و التي
ركّز عليها مبدعنا و ببضع كلمات عرّى الحالة النفسية المعقدة التي تعاني منها
تركيبة ذهنية تستحق الدراسة و التحليل
" ... ثم داسها
ومضى مزهواً لالتقاط أخرى.
عندما اقترب منها ،
سقط."
أفعال تعكس منهجا ثابتا و "روتينيا" تتبعه الشخصية في
صيد ضحاياها..
الشعور بالزهو مقابل الدهس ؟!
معاودة الاقتراب و كأن شيئا لم يكن ؟!
السقوط هنا كان النقطة التي انتهى إليها و حرّم بعدها التعدي على الغير
(.) نقطة النهاية توحي بأن كل شيء توقف عند هذا الحدّ ..
لكن لماذا ؟؟
عموما مثل هذه الحالات تكون قد عاشت أوضاع مأساوية على المستوى النفسي
لا أقول فقر و عوز لأن ذلك لم يكن يوما حجر عثرة أمام رفعة الأخلاق و تقدير الترابط الأسري ..
مهما تحدثت هنا لن أباغ أعماق هذه الومضة الرائعة مبدعنا الفاضل أ.جمال
شكرا لك و كل الاحترام و التقدير لك و لقلمك العميق
***** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء *****
مرحبا أخي جمال ...
تعرف رأيي في القصص القصيرة جدا ذات العنوان الطويل ..
هههه
محبتي لك
/
ومضة .. فيها الحرفية العالية في اختزال المفردات ..
أجدت ..
مشهدُ منبوذ للأسف موجود ..
دمت وسلمت
لا بد من السقوط ؛ حيث العوج لن يستقم أبدا إلا إن جاء السقوط قاس جدا.
تحياتي أخي الحبيب أستاذ/ جمال
***** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء *****
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
توقيت مكة المكرمة