ألوذ بِظلكَ وأنا المُهْرَة السَّهْبُ
وأنا كتلكَ الَتي تَكتوي على
أبواب أشرعة الأمل
أضاعت بَوصَلة السرب
أسدلتُ ستائر شبابيك النوى الموصدة
الأجواءُ راعدة بِحَبات ثَلجية صَدأة
كأني على يمٍ جفَ على سواحله الفجر
أمنِياتٌ تاهت في أزقةِ العُتمَة
أرتَشفُ كؤوس الآه مُتخَمة
على رِمال الأحلام المُتَحركة
مَصلُوبةٌ على أعمدة الأشواق
عطشى الأشتهاء................
يتلاشى التلاقي..يصلب صداه