قصاصات \ م الصالح

[مصطفى الصالح]

..

لا شيء كالسابق
أقبع في كينونة التفكير
تلكزني وردة
أنت لست أنت
لماذا لم تعد كالسابق!
أتحسس جدراني
سقفي
نوافذي
أنا لست أنا
لم أعد كالسابق
أنا لا أشبه نفسي

[مصطفى الصالح]

..

هي الحياة

لا تعطينا فرصة لنجفف بلل الارق

ولا شراعا يخرجنا من بحر الهموم

[مصطفى الصالح]

..

لكل مجتهد نصيب

إن كان صاحب حظ متين..

[مصطفى الصالح]

..

حين تشدو الطيور

هل تكون تتكلم بلغتها كلاما عاديا ولكن بصوت مرتفع!

أم أنها تثرثر وتغتاب بعضها!

وربما تناقش مشاكل البيئة والتصحر

أو تتكلم على البشر الذين لم يتطوروا منذ آلاف السنين

هم نفسهم بكذبهم

ريائهم

حروبهم التافهة

جشعهم وطمعهم

حقدهم وحسدهم وغلهم

يا الله

متى ستخلصنا من المجرمين

متى سننعم بحياة ليس فيها دماء

ليس فيها دمار

متى؟؟

[مصطفى الصالح]

..

ذات مرة حضرت فيلما فرنسيا وربما ايطاليا

لا فرق فكلهم مستدمرون

صاروا وتكونوا على أنقاضنا

الفيلم يتكلم عن عائلة تعمل بالعنب وصناعة النبيذ

ربما جنوب فرنسا

رأيتهم كيف يعتنون بالعنب منذ الشتلة الأولى

كيف يختارون بعناية النوع والمكان

ثم يتعهدونها بالتقليم والتنظيم والتنظيف حتى موعد القطف

ثم يختارون الأفضل ويعصرونه بطريقة خاصة (كما تفعل دولنا)

ومن ثم يعتقونه (في السجون الفريدة)

ويقدمونه للذواقة (لقمة سائغة للغرب)

وعلى البلاد السلام

[مصطفى الصالح]

..

كانت
خير أمة أخرجت للناس
عندما
عرفت ربها وتمسكت بكتابها
تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر..‏

واليوم
صارت أمة الكلام
أم أنها كانت أمة الكلام أصلا!!
وجاء الإسلام فحولها إلى أمة الفعال
فلما تركوه عادوا لحظيرة الكلام..!!!

.......#مصطفى_الصالح

[مصطفى الصالح]

..

يضج الليل من أرقنا

يحاول الاختباء في تلابيب الشجر

يسيل صمتا على الطرقات

يحزنه كثيرا ما يحدث باسمه

وهو بريء من أفعالنا

هو من يدثر الكون بسكونه

لكنه كل يوم يتلقى نفس الطعنة من الفجر

[مصطفى الصالح]

..

هل للقطار محطة تؤويه

وتمنعه من الركض في دروب الوهم

هل يكتفي

من نقل الهموم من مكان إلى آخر؟

وهل سينسى همومه وهو يركض كالطريدة؟

[مصطفى الصالح]

..

هو الوجع الذي نقتاته منذ قهر ونيف

لا شيء يؤوب إلينا إلا الحزن

ما أوفاه من صديق

[مصطفى الصالح]

..

ما أجمل الأمل حين نفكر فيه
وما أقساه
حين يصبح عثرة في الطريق
ويتحول لخيبة..