ردود أعجبتني \م الصالح

[مصطفى الصالح]

...

أشرعي قاربك في بحري مرة

ولك وعد مني

ألا تغرقي مرتين






ورد الأستاذة تهاني ابو سعدة أعجبني لما فيه من مرح وفكاهة



**
من الموافق على الغرق لاول مرة اصلا!!!
هذا يقال له رمي العصا امام الراعي،،،،، ههههه
عميقة وموجهة ورقيقة
دمت عميدنا المبجل بكل الرومانسية
محبتي والتقدير

[مصطفى الصالح]

\\\\\\\

رد الشاعر الأستاذ أحمد المعطي على نصي ربابة الوطن

كأني أرى فلسطين في عمق المشهد المركب من عدة مقاطع، ففي كل مقطع ترى مأساة، وفي كل جزئية تلتقط صورة موحية، بدءا من المطلع الذي يشعرك بالقشعريرة، وانتهاء بالخاتمة التي تجعلك تتميز غيظاً من الحال التي وصلنا إليها بدءا من فلسطين حيث :" أصحاب الهيئة والنجوم يسرقون أعمار الأموات،ويثقبون جيب الوقت لصالح متفلت مأفون"،
وأين يحدث هذا؟ حيث السماء تموت قهرا في كل الفصول. وتزرع الأرض بقنابل الموت وأفكار الأفاعي
أي صور هذه؟ كأنك تصور الجحيم، وهل احتلال ارض فلسطين إلا الجحيم عينه؟.
إذن أنت تعيش على شفير الموت في كل لحظة، لا تدري إن كنت ستدوس على لغم ملعون، أو تأتيك رصاصة غادرة من مستوطن حقير لم يجد ما يتسلى به الا أنت وهو يتخيلك مقدما على قتله بنصل سكين لا تحمله، أو حجر من مقلاع. ولكنك منزوع السلاح ولا تملك إلا إرادتك التي بها تقاوم وكرامتك التي عليها لن تساوم. تتعارك من حولك الجهات ولا تدري كيف أصبح الشمال جنوبا والشرق غربا، لقد تاهت البوصلة.... أنظر حولك الآن وتأمل المشهد، لن تجد إلا شجر الزيتون تتدلى من أغصانه أرواح الشهداء، وما أكرمهم وما أكثرهم .. عندئذ تضرب كفا بكف وتلعن الخيانة بكل أشكالها القذرة.. وفي تلك اللحظة فقط "تزغرد الأحزان على الشهيد، وتبكي الأفراح موت الوليد".............
يسود الصمت تنظر حولك بشيء من بُعد البصيرة حيث الأكناف وما بعد الأكناف .. ماذا ترى؟ ولعلك لن ترى شيئاً أبعد من أنفك، إن لم تدرك أن المشهد الذي تراه من خلال الضباب الكثيف لا يختلف عما حولك ومنه تعاني، هل تدري لماذا؟ لأنك أمام كاتب سيناريو واحد ذو رؤية واحدة، قسم رؤيته و"مسرَحَها" بين أقطار الأمة، ومنح كل منا دورا محدداً يمكنك استشرافه من خلال بصيرتك البعيدة..
اعذر هذري أخي العزيز م. مصطفى فهذا ما قرأته بين سطور خاطرتك العميقة..
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[مصطفى الصالح]

\\\\\\\\

رد الأستاذ قصي المحمود على نصي فوق الحلم

نص مركب..هو من النصوص التي تعوم فيه الفكرة
لتتلاعب بالقاريء وهو يحاول أن يمسكها
حوارات متداخلة..يختفي فيها البعد الزمني كما الحلم
حوارية ذاتية بلغة نثرية ذات طابع فلسفي
مثل هذه النصوص نخبوية يجيدها الشعراء وكتاب الرأي
وهي برأي الشخصي أكثر صعوبة من السرد المتسلسل
والمحتوي على الزمن والمكان والشخوص
نص ممتع بلغته وحبكته وطريقة مسكها بجدارة
ابدعت فأجدت
تحياتي وتقديري

شكرا للجمال