في حضور نخبوي للأحتفاء بالشاعر العراقي منذر عبد الحر وبرعاية المركز العراقي
للثقافة والآداب وأتشرف أن أكون فيه المستشار الأدبي فيه كانت جلسة أحتفاء وحوارية
أدبية في بتاية جمعية الثقافة للجميع وممثلا عن المنتدى العربي لرياض الروح للفكر والأدب..
كتبت مقالة حول اللقاء....نوردها أدناه
كتب الأستاذالمستشار قصي المحمود
مشكورا ....عن الجلسة الرائعة للمبدع منذر عبدالحر
\
رجب الشيخ رئيس المركز العراقي للثقافة والآداب
بقلم / قصي المحمود
بمبادرة من المركز العراقي للثقافة والآداب جرت عصر أمس السبت الموافق 13\2\2021 جلسة أحتفاء بالشاعر الكبير منذر عبد الحر وبحضور نخبوي واكاديمي مميز من المؤسسات الأدبية وأستاذة من الجامعات العراقية، أدار الجلسة الأديب والباحث ورئيس هيئة المستشارين للمركز الأستاذ لطيف عبد سالم وكانت من أروع الجلسات بتمزيها الحواري والمنهجي والمهني من خلال ثمرتها الأدبية ونضجها الفكري وكان الأخ الأستاذ لطيق عبد سالم وهو البارع في الغوص في السّير الذاتية للأدباء ولمجمل الحركة الثقافية والفنية له الدور الرائد في نجاح هذه الأمسية من خلال مسكه دفة الحوار باقتدار وجعلها تبحر في بحر الأدب عائمة دون غاطس فيها، أستطاع أديبنا المقتدر بحنكته الحوارية أن ينتزع من هذه القامة الأدبية العملاقة الأستاذ منذر عبد الحر ولما تملكه هذه الشخصية الرائعة من خزين أدبي وتأريخي للحركة الثقافية منذ مطلع الثمانينيات من القرن الماضي وهو القادم من مدينة السياب البصرة الفيحاء ما كان يعتبره سرا من الأسرار الشخصية لنطلع على كواليس الحركة الثقافية ويسلط الضوء على مجمل الحركة الأدبية.
حين نستمع ونجلس مع مثل هذه القامة الأدبية التي اليوم تعتبر من الرواد واللبنة الأساس والأمتداد الأبداعي لما قبلهم ..حقيقة جلسة اليوم من أمتع الجلسات التي حضرتها لا بسبب كارزيما الشخصية الأخلاقية والأدبية للشاعر الكبير منذر عبد الحر وهي ميزة ربما لم يقل له بها أحد..بل للحضور النخبوي والتفاعل الحي ..وكان شاعرنا الكبير ..صريح واضح السريرة، قال ما يؤمن به وما يعتقد ..لكن لفت نظري ..وهو تؤام جيل العمالقة في الثمانينيات من القرن الماضي ..حينما أشار لقسم الرقابة في وزارة الثقافة أنذاك وهو كان جزءا منها وفاعلا فيها ..بهرني بطرحه المهني ..رغم أني أعرف قلمه منذ ذلك الوقت ولا أعرفه شخصيا، مبادرة المركز العراقي للثقافة والآداب وأتشرف أنا جزء من الهيئة الأستشارية فيه هي علامة مفارقة في استظافة هذه القامة الثرية ..من المؤلم المحزن..أن لا تقود مثل هذه القامات الأدبية الوطنية الحركة الثقافية ...تحية تقدير وامتنان لشاعرنا الكبير لما ما أمتعنا به وما جادت به ذاكرته والأراء الفكرية والأدبية والشعرية والفلسفية، فقد كان وما زال موسوعة أدبية وفكرية نشعر بالزهو والفخر ونحن معه في هذه الجلسة الثرية الممتعة لحد تخمة الشهد وحلو المذاق ..تحية تقدير لشاعرنا الكبير المحتفى به وتحية تقدير للشاعر والأديب الراعي لهذا الأحتفاء رئيس المركز العراقي للثقافة والآداب الأستاذ رجب الشيخ وللأديب والباحث المبدع الأستاذ لطيف عبد سالم وللأخوة الأستاذة وجنود الكواليس الأستاذ الشاعر مازن جميل مناف والأستاذ علي الوائلي، وتحية تقدير للسادة الأساتذة رؤساء المؤسسات الأدبية والثقافية الحاضرين والنخبة الأكاديمية من أساتذة الجامعات، تحية تقدير لكل السيدات الأديبات والأدباء ممن حضر الجلسة ...وفي الختام..نشعر بالزهو والفخر لأننا حققنا هذا المنجز واحتفينا بهذه القامة الأدبية التي هي جزء من ثروة العراق العظيم الأدبية ...
قصي المحمود
https://www.facebook.com/kousym/