آخر المواضيع

  • مواضيع مميزة
  • <-> عساكم بألف خير <-> الفرق بين الأنا والأنانية <-> مضافة العمادة <-> زومبي <-> الفن القصصي بين النمطية والحداثة البنيوية <-> هي وجسد نصّه <-> قيد <-> قلب .. الفائز بالمركز الأول في المسابقة 2021 <-> استغفال\\ الفائز بالمرتبة الثانية في المسابقة 2021 <-> هلع حقيبة\\ الفائز بالمركز الثالث في المسابقة 2021 <->
  • مواضيع ننصح بمشاهدتها
  • <-> المسابقة التشاركية- بنك المعلومات <-> فن الرواية \ كولن ولسون <-> الكذاب البريء!! <-> قنديل الرغائب <-> كيف تستغني عن مراكز رفع الملفات <-> ما هي القصة القصيرة جدا \ م الصالح <-> مصراع نور \ م الصالح <-> نبارك للفائزين في المسابقات الرمضانية <-> الوطن ..خديعة كبرى <-> الومضة الحكائية والشعرية ..موروث عربي <->
  • مواضيع إلزامية
  • <-> عضو جديد! تفضل من هنا لو سمحت <-> أهلا بكم في منتداكم الجديد <->

    صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
    النتائج 11 إلى 14 من 14

    الموضوع: قصة لوحة يدان داعيتان

    1. #11
      في ذمة الله الصورة الرمزية ليندا رحال
      تاريخ التسجيل
      Jan 2021
       الحالة : ليندا رحال غير متواجد حالياً
       التقييم : 30
      عدد المواضيع :
      المشاركات
      473
      بمعدل يومياً
      معدل تقييم المستوى
      5
      شكرا من القلب تحياتي وتقديري

    2. #12
      أديبة الصورة الرمزية إيمان سالم
      تاريخ التسجيل
      Jul 2020
       الحالة : إيمان سالم غير متواجد حالياً
       البلد : تونس
        العمل : محاسبة
       هواياتي : المطالعة، الابداعات اليدوية..
       التقييم : 30
      عدد المواضيع :
      المشاركات
      692
      بمعدل يومياً
      معدل تقييم المستوى
      5
      اقتباس المشاركة الأصلية حررها ليندا رحال مشاهدة المشاركة
      نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

      Praying Hands- Albrecht Dürer -1508/ يدان داعيتان- للفنان الألماني آلبرخت ديورر
      ولد ألبرخت ديورر لأسرة فقيرة مكونة من 18 أخاً و أختاً, كان والده الذي يعمل بالحدادة في إحدى القرى الألمانية المعيل الوحيد للعائلة, و على الرغم من تعلم ألبرخت مهنة والده و العمل بها لسنين, فقد بقي متعلقاً بحلم أن يصبح فناناً وكان لأخيه الأكبر ذات الحلم, و مع يأسهما من مساعدة والدهما في ارسالهما الى أكاديمية نورنبرغ لتعلم الرسم, إلا أنهما و في احدى الليالي و بينما كانا يتناقشان حول الأمر, اتفقا على رمي العملة في اليوم التالي, و الخاسر سوف يعمل في أحد المناجم القريبة, و يعيل الآخر لأربع سنوات إلى أن ينهي تعليمه, وعندما يتخرج الأخ الفائز فإنه يعيل أخاه في الاكاديمية, إما من مبيعات أعماله الفنية, أو بالعمل في المناجم إذا لزم الأمر, ألقى الأخوان العملة بعد العودة من الكنيسة يوم أحد, وقد فاز ألبرخت بالقرعة فذهب شقيقه للعمل في المناجم, وعلى مدى أربع سنوات في الأكاديمية, تفوق ديورر في الرسم حتى على أساتذته وذاعت سمعته, و مع نهاية تخرجه كان قد تلقى العديد من طلبات اللوحات وقبض ثمنها, وبعد تخرج ديورر و عودته الى قريته الصغيرة, أقامت عائلته حفلاً خاصا بهذه المناسبة, قال فيها آلبرخت كلمة شكر مؤثرة بحق أخيه, وختم قائلا "أخي المبارك آلبرت, حان دورك الآن, يمكنك الذهاب الى نورنبرغ لمتابعة حلمك, وسوف أعتني بك", في تلك اللحظات بدا آلبرت شاحبا باكياً حيث أنه لن يستطيع الذهاب الى الأكاديمية, فقد تحطمت أصابع يديه أكثر من مرة, و أصيب مؤخراً بالتهاب المفاصل في يده اليمنى جراء العمل في المناجم, بحيث لا يستطيع قرع كأسه بكاس أخرى لشرب نخب عودة أخيه كما قال, و لن يستطيع التحكم بالفرشاة أو القلم في الرسم, لقد فات الأوان".. رسم ألبرخت هذه اللوحة تكريماً لأخيه آلبرت, فقام برسم يداه بكل ما تحملهما من تفاصيل, الشقوق و التشوهات, لقد أظهر براعة في رسم تفاصيل و أجزاء اليدين بدقة متناهية..
      تعتبر هذه اللوحة إحدى أكثر اللوحات استنساخاً حتى يومنا هذا, فكثيراً ما تتواجد في المكاتب و البيوت و أماكن المناسبات الدينية و بطاقات المعايدة كرمز للشكر و المحبة, وقد استوحى منها النحاتون تماثيل عديدة نظراً لدقتها, وانتشرت كذلك كوشم تبركاً برمزيتها الدينية, وعلى الرغم من مرور خمسة قرون على رسم هذه اللوحة, فقد ألهمت في مغزاها العديد من الناس على مر السنين..
      Albertina Museum, in Vienna, Austria

      توقفت عند جمال الصورة و دقة تفاصيلها و عمق عنوانها
      و زاد تأثري عندما اكتشفت قصتها الرائعة بكل ما تحمله من معاني المحبة
      و الإيثار و متانة العلاقة الأسرية..

      شكرا جزيلا على هذا الاختيار الراقي مبدعتنا العزيزة ليندا رحال

      جميل جدا ما أتحفتنا به .. محبتي و تقديري

    3. #13
      كاتبة الصورة الرمزية تهاني أبو سعدة
      تاريخ التسجيل
      May 2020
       الحالة : تهاني أبو سعدة غير متواجد حالياً
       التقييم : 59
      عدد المواضيع :
      المشاركات
      1,450
      بمعدل يومياً
      معدل تقييم المستوى
      6
      ******

      شكرا العزيزة القديرة ليندا على هذا الموجز المفيد، الفنون ذائقة راقية جدا وليست ترفا فكريا
      شكرا لجمال افكارك، تحيتي والتقدير

    4. #14
      شجرة الدر الصورة الرمزية أحلام المصري
      تاريخ التسجيل
      Dec 2021
       الحالة : أحلام المصري غير متواجد حالياً
       التقييم : 30
      عدد المواضيع :
      المشاركات
      2,418
      بمعدل يومياً
      معدل تقييم المستوى
      6
      اقتباس المشاركة الأصلية حررها ليندا رحال مشاهدة المشاركة
      نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

      Praying Hands- Albrecht Dürer -1508/ يدان داعيتان- للفنان الألماني آلبرخت ديورر
      ولد ألبرخت ديورر لأسرة فقيرة مكونة من 18 أخاً و أختاً, كان والده الذي يعمل بالحدادة في إحدى القرى الألمانية المعيل الوحيد للعائلة, و على الرغم من تعلم ألبرخت مهنة والده و العمل بها لسنين, فقد بقي متعلقاً بحلم أن يصبح فناناً وكان لأخيه الأكبر ذات الحلم, و مع يأسهما من مساعدة والدهما في ارسالهما الى أكاديمية نورنبرغ لتعلم الرسم, إلا أنهما و في احدى الليالي و بينما كانا يتناقشان حول الأمر, اتفقا على رمي العملة في اليوم التالي, و الخاسر سوف يعمل في أحد المناجم القريبة, و يعيل الآخر لأربع سنوات إلى أن ينهي تعليمه, وعندما يتخرج الأخ الفائز فإنه يعيل أخاه في الاكاديمية, إما من مبيعات أعماله الفنية, أو بالعمل في المناجم إذا لزم الأمر, ألقى الأخوان العملة بعد العودة من الكنيسة يوم أحد, وقد فاز ألبرخت بالقرعة فذهب شقيقه للعمل في المناجم, وعلى مدى أربع سنوات في الأكاديمية, تفوق ديورر في الرسم حتى على أساتذته وذاعت سمعته, و مع نهاية تخرجه كان قد تلقى العديد من طلبات اللوحات وقبض ثمنها, وبعد تخرج ديورر و عودته الى قريته الصغيرة, أقامت عائلته حفلاً خاصا بهذه المناسبة, قال فيها آلبرخت كلمة شكر مؤثرة بحق أخيه, وختم قائلا "أخي المبارك آلبرت, حان دورك الآن, يمكنك الذهاب الى نورنبرغ لمتابعة حلمك, وسوف أعتني بك", في تلك اللحظات بدا آلبرت شاحبا باكياً حيث أنه لن يستطيع الذهاب الى الأكاديمية, فقد تحطمت أصابع يديه أكثر من مرة, و أصيب مؤخراً بالتهاب المفاصل في يده اليمنى جراء العمل في المناجم, بحيث لا يستطيع قرع كأسه بكاس أخرى لشرب نخب عودة أخيه كما قال, و لن يستطيع التحكم بالفرشاة أو القلم في الرسم, لقد فات الأوان".. رسم ألبرخت هذه اللوحة تكريماً لأخيه آلبرت, فقام برسم يداه بكل ما تحملهما من تفاصيل, الشقوق و التشوهات, لقد أظهر براعة في رسم تفاصيل و أجزاء اليدين بدقة متناهية..
      تعتبر هذه اللوحة إحدى أكثر اللوحات استنساخاً حتى يومنا هذا, فكثيراً ما تتواجد في المكاتب و البيوت و أماكن المناسبات الدينية و بطاقات المعايدة كرمز للشكر و المحبة, وقد استوحى منها النحاتون تماثيل عديدة نظراً لدقتها, وانتشرت كذلك كوشم تبركاً برمزيتها الدينية, وعلى الرغم من مرور خمسة قرون على رسم هذه اللوحة, فقد ألهمت في مغزاها العديد من الناس على مر السنين..
      Albertina Museum, in Vienna, Austria

      ما أروع الإخلاص ثم الوفاء
      قصة مؤثرة تبين لنا قيما أسرية وإنسانية نتمناها حاضرة بين الناس

      شكرا لك القديرة ليندا رحال

      أسعدني المرور بهذا الروض الراقي

      محبتي وتقديري

    صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 4 (0 من الأعضاء و 4 زائر)

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    Loading...

    توقيت مكة المكرمة

    sitemap