.
صدقت وأصبت أديبنا الرائع قصي
نعم هم كذلك ولكن الاتراك الحاليون يختلفون عن القدماء
فقد كان الدين عند القدماء أكثر صفاء ونقاء
قكل دعوة في بداياتها ترتكز على مبادئ سامية، ثم مع الوقت والتحريف تصل إلى الآخرين مشوهة ليس لها علاقة بالأصل
يعني كثير من الأتراك يعتبرون الدين مجرد طقوس بين العبد وربه، وليس له دخل في الحياة الاجتماعية حتى ناهيك عن السياسية
ومن هنا تتجلى صعوبة المهمة التي قام بها أردوغان، حيث لا يمكنه تغيير مفاهيم ومبادئ وأعراف الشعب بين عشية وضحاها
رئيس الجمهورية يصلي! يقرأ القرآن! يدافع عن الإسلام! يدافع عن المسلمين المسحوقين في أصقاع الأرض!! يسمح بالحجاب حتى في صفوف البوليس والجيش!!
هذه كبائر!!
هذا أكثر مما يمكن أن تتحمله الماسونية والعلمانية المزيفة والمفاهيم المصبوغة بالإلحاد
دمت بروعتك
تقديري